منهجية تكسير البنية باك 2
منهجية تكسير البنية
شكل الشعر العربي المعاصر انعطافة حاسمة في تاريخ الأدب العربي بدأت ملامحه الأولى بظهور سنة 1948 فقد تزامنت هذه البداية مع نكبة فلسطين التي خدشت مكامن الإنسان العربي و أوقفته على خطورة وضعه و مواقفه التقليدية مما كان سببا في انتشار موجة الشعر الجديد في كل أنحاء العالم العربي فقد جاءت تجربة شعر تكسير البنية بخطاب جديد شكل نقلة جديدة للشعر و الأدب مختلفة عن الرؤى السالفة فبدأت هذه الدعوى ترسي أساسها بمحاولة الخروج من هيكل الشعر و بناءه و تحريره من سيطرة الأوزان فكان شعر تكسير البنية تجسدا لوعي جديد داخل صياغة مبتكرة تنتقل من المعاينة الوصفية و المحاكاة و الانغماس في الذات الشاغرة إلى التعبير عن حضور الشاعر في العالم و تفاعله مع الكائنات المحيطة به فكانت أعمال بدر شاكر السياب و نازك الملائكة و أدو نيس تمثل جيل الرواد الأوائل الذين مثلوا هذا الخطاب.فما هي الرؤية التي تأسست عليها القصيدة ؟ و ما هي الخصائص الفنية لقصيدة تكسير البنية من خلال هذا النموذج؟
// انطلاقا من عنوان القصيدة و ربطه بالأزمة نتوقع ان الشاعر يدعو إلى (...) أما على مستوى الشكل فالقصيدة تقوم على نظام السطر المتفاوت الطول القائم على وحدة التفعيلة مع تنوع القافية مما يجعلنا نفترض أن النص يندرج ضمن خطاب تكسير البنية.
انفتحت القصيدة على وضعيات إنسانية تضمنتها مقاطع القصيدة في تعبير عن الموقف الشاعر عن قضايا العصر من السطر (1....)و(...)من خلال المضامين نستنتج إن الشاعر يعبر عن موقفه (...) يتفاعل في النص حقلان دلاليان حقل دال على (الاغتراب الحنين عالم البشارة عالم الفوضى..........). تتوزع لغة النص بين حقلان دلاليان يرتبط احدهما بالأخر ارتباطا وثيقا.إن لغة الشاعر تتجاوز دلالتها اللغوية المعجمية لتحمل دلالات مكثفة ذات طاقة رمزية إيحائية. من جانب آخر بنيت قصيدة (اسم الشاعر) على بنية إيقاعية جديدة قوامها السطر الشعري ووحدة التفعيلة حيث جاءت على تفعيلة بحر (....) أما القافية فقد جاءت متتابعة في اسطر و مركبة في اسطر أخرى. و اعتمد على مبدأ التدوير حيث يكسر الشاعر نظام الوقفة العروضية لخلق نوع من التدفق الإيقاعي بين اسطر النص كما اختار الشاعر التفاوت بين اسطر القصيدة طول و قصرا انسجاما مع دفقتها الشعورية التي تؤسس معنى النص أما الإيقاع الداخلي للقصيدة فمظاهره متعددة منها التكرار و يتجلى في التجانسات الصوتية(تكرار الحروف...) و تكرار الكلمات (....) أو الجمل(...) بالإضافة إلى التوازي الصرفي التركيبي (...) ومن أمثلة (...) فسواء تعلق الأمر بالإيقاع الداخلي أو الخارجي فالشاعر يكشف عن تجربة (....) المرتبطة بحالته النفسية و تنتظم الصورة الشعرية في القصيدة تيمه(....) و أخرى تيمه (....) و هذه الصور الشعرية تنبني أساسا على الاستعارة المكنية لما تتميز به من مساحات واسعة للتعبير عن الحمولة النفسية للشاعر و من تم تغلب على الصورة الشعرية الإيحائية لأنها توحي بدلالات إنسانية يسعى الشاعر لتحقيقها.وظف الشاعر ضمير (المتكلم.........) للتأكيد على أن التجربة التي يعبر عنها تجربة جماعية تخص الإنسان في معاناته مع ظروف العصر و من تسعى إلى تأثير في المتلقي كما يحفل النص بالسرد(........) الوصف(.......)و الحوار(.....) إن الغاية من توظيف هذه الأساليب هي الكشف عن معاناة الشاعر و التعبير عن حمولته النفسية و قد استلزمت هذه الأساليب استثمار مختلف أنواع أفعال الكلام كالنداء(......)الأمر(.....) و هذه الأساليب تضافرت لتعبير عن مقصديه الشاعر المتقلبة و تأكيد موقفه.
من خلال ما سبق يتضح أن القصيدة تندرج ضمن شعر تكسير البنية و يتجلى ذالك باعتماده بنية إيقاعية جديدة أساسها السطر الشعري المتفاوت الطول و وحدة التفعيلة و التنويع في القافية و الروي و قد تميزت لغة القصيدة بطاقة إيحائية مكنت الشاعر إلى جانب الصور الشعرية المكثفة من أن ينتقل بطريقة رمزية (موقفه من المدينة التي تجسد تجربة الغربة و الضياع و الرفض)
منهجية القصة و الاقصوصة
لقد عرف الادب العربي قفز نوعية فقد انتقل من المنظومة الشعرية مرورا بالمقالة الادبية و انتهاءا بالقصة او الاقصوصة حيث ظلت القصة او الاقصوصة مرأة تعكس ما يجري داخل المجتمع فبرز قصاصون ابانوا عن مذى نبوغهم في هذا المجال ومن بين القصاصين نجد القصاص (....) الذي ترك بصمة قوية عادة بالنفع على هذا الجنس الادبي و لعل قصته هذه قيض الدرس و التي تحمل العنوان(....) .اما في حالة عدم وجود العنوان نقول جاءت قصته هاته مفتقرة للعنوان فسوف نقوم بدراسة مجموعة من الالفاظ .ومن خلال الدراسة الدلالية للعنوان (....) فان الفرضيات التي تطرح نفسها هي ربما القصاص يتحدث عن ......او ربما يتحدث عن ....... او قد يتحدث عن ....... ولعل هذه الفرضيات جعلتنا نقوم بطرح مجموعة من من الاشكاليت .فما هي يا ثرى القضية المعالجة داخل قصة (اسم القصاص ) وماهي اهم الخصائص الفنية التي امتازبها هذا الجنس الادبي ؟ وكيف عمل القصاص على تمثيل الفن القصصي ؟ للاجابة عن كل هذه التساؤلات سوف نقوم بدراسة متانية لكل جوانب القصة بدءا بالمضمونوانتهاءا بالخصائص الفنية .فمند الوهلة الاولى يتضح ان القصة تعلج موضوع (....5 اسطر ..) يتضح ه>ا المتن الحكائي هو موضوع اجتماعي عبر عنه ( القصاص) بكل احترافية .و نجد قد و ظف في قصته هاته مجموعة من الاساليب . فقد نجد قد استعمل اسلوب ( اما حواري او سردي ) ومن خلال ه>ا الاسلوب يتضح ان القصة في بنيتها اتخدت طابعا( اما حلزوني او عادي ) ويتصح ان القصاص قد وظف في قصته هاته مجموعة من الشخصيات او القوى الفاعلة تارجحة بينما هو رئيسي و ثانوي .فالشخصيات الرئيسية هي (....) واما الشخصيات الثانوية فهي (....) اما العلاقة بين الشخصيات مثلا علاقة (تكامل فاطمة –محمد ) وعلاقة( استغلال رب العمل بالعامل ) والحديث عن الاسلوب السردي الذي وضعه القصاص يدفعنا للحديث الى الزاوية التي تموضع فيها السارد فيتضح ان الؤيا من (خلف او من امام ) لانه يعرف كل صغيرو و كبيرة عن ابطاله .اما ان كانت من امام فانه يجهل بعض جانب عن ابطاله .وايضا يجب ان نتكلم عن الحوار بين الشخصيات .فهو ينقسم الى حوار داخلي و حوار خارجي . فبانسبة للحوار الداخلي يعبر عن مشاعر الشخصيات . و الحوار الخارجي يسلط الاضواء على الاشخاص فقط و نجد الزمن حاضر في القصة كذلك قول القصاص (....) *دلالة الزمن على كل حدة * اما المكان فهو حاضر كذلك نجده يتمثل في التالي (الغرفة ... المنزل )* توضيح دلالة كل مكان * اذن نجد ان هذه القصة منسجمة على كل المستويات . فالمضمون الموظف هو طالما اسيلت حوله اقلام القصاصين ولما لاو هو يعد احدى المواضيع الشائكة .كما ان القصة عرفت حظورا على مستوي الخصائص تجلي في توظيف القصاص في مجموعة من الشخصيات عبرت مجرى الاحدات و كذلك الرؤيا (...) التي جعلت السارد يلم من كل الجوانيب .اذن يمكن ان اقول ان الفن القصصي هو اظافة للادب العربي بصفة عامة و للجانب النثري بصفة خاصة
منهجية المقالة
امام سرعة التحولات الاجتماعية التي شهدهاالمجتمع العربي .شهد الادب الحديت نهصة شملت جل انواعه .فضهرت انواع ادبية جديدة .وفيالمقابل تطورت اخرى وذلك لمسايرة التغيرات الاجتماعية ومن ضمن هذه الانواع الادبية نذكر على سبيل المثال ولا حصر فن المقالة وهي فن من فنون النثر ظهرت مع ظهور الصحافة و استمدة مقوماتها من فن الرسالة قديما و المقالة الغربية حديثا .ومن الكتاب الذين تركوا بصمة قوية في هذا الشكل الادبي نذكر الكاتب (.....)الذي ساهم بابداغاته في اغناء واثراء فن المقالة .ومن خلال العنوان (......)نجده يتكون من (......)فدلاليا العنوان يوحي ب (......) اذن الفرضيات التي يمكن طرحها انطلاقا من هذه الدراسة البسيطة لهذا العنوان هي ربما الكاتب يتناول قضية ......او ربما يتناول قضية ......او ربما يتناول ......اذن الاشكاليات التي تطرح نفسها من خلال هذه الفرضيات ماهو موقف صاحب النص المعبر عنه في هذه المقالة ?وماهي الاساليب التي اعتمدها لاصال موقفه الي القارئ .وهل هذه المقالة هي مقالة موضوعية ام فنية .وماهو مقصد الكاتب منخلال هذه المقالة .هل هو اقناعي ام اخباري ام توجيهي ام وضعي .للاجابة عن كل هذه التساؤلات سوف نقوم بالغوص في اعماق هذا النص لاستقطاب معانيه بدءا بمضمونه و انتهاءا بالخصائص الفنية للمقالة الادبية .
وهكذا نجد الكاتب يعالج قضية (...5 اسطر ...)و هكذا نجد ان صاحب النص موقفه يتجلى (..1سطر اي الفكرة العامة ) وقد اعتمد علي مجموعة من الوسائل تتجلي في مجموعة من الاساليب فنجده قد استعمل الاسلوب الاستنباطي
حيث انتقل في عرض قضيته من العام الي الخاص حيث نجده يتجلي في بدء المقالة ب( ....و.انتهي ب..)اما ان كان استقرائي فعكس ذلك .وقد استعمل مجموعة من الحجج و البراهين لياكد علي سلامة موقفه .هذه البراهين تتجلى في(......) وابضا نجده قد وضف اسلوب الوصف (.....) وايضا اسلوب التعريف الذي يتجلي في(.....) كذلك نجد اسلوب التماثل حيث مثل (.......)كما نجد مظاهر الاتساق و الانسجام حاضرة في المقالة حيث نجد الربط المثنوي كقوله (..........) وكذلك نجد الربط الجمعوي كقوله (.....) وايضا نجد الاحالة المقامية حيث اتخد الكاتب ضمير المتكلم (انا) وايضا نجد الاحالة النصية حيث استعمل ضمير الغائب (هو) بينما الغة هي لغة واضحة سهلة تملك قدرة كبيرة علي الاقناع وهكذا نجد ان المقالة اتخدت طابعا منهجيا حيتابتدات بمقدمة مرورا بعرض مفصل و انتهاءا بخاتمة .بعد قطعنا كل هذه الاشواط التحليليمكن القول ان المقالة تعالج موضوع (.....) حيث تمكن الكاتب من التعبير عن رايهباستوفائه كل الخصائص و الاساليب وما يمكن ان نقول ان المقالة اصبحة جنس اذبي متداول تعبر عن قضايا والمقالة التي بين ايدينا لم تخرج عن الاساليب المعهودة حيت وضفة جملة من الاساليب نذكر علي سبيل المثال لا الحصر اما الاسلوب الاستنباطي ام الاستقرائي
و الوصف و التعريف .و اساليب اخري .وفي النهاية يمكن ان نقول ان هذه المقالة هي امتداد لاعمال الكاتب (.....) الذي صنع لنفسه زاوية داخل هذا الفن حيث صارت منبع ابداعاته.
تجديد الرؤيا
لم يتوقف خط التطور الذي رسمته حركية تكسير البنية في تجاوز الشكل و المضمون للمقاييس القديمة .بل استمرت في التعبير و التحول استجابة لتحولات المجتمع و تفاعلاته . فلم تكن حركة تجديد الرؤيا مجمل القيم التي يجب أن تقوم عليه الكتابة الشعرية بل باعتبارها موقفا من الحياة و الوجود و رؤيا جديدة للمستقبل حيث يتفاعل الذاتي مع الإنساني. وقد توسل شعراء هذا الخطاب بأدوات و أساليب فنية قائمة على الخلق و الابتكار و التفرد. معتمدون في ذالك على توظيف التراث الإنساني توظيفا رمزيا و جماليا.والعودة إلى الرموز و الأساطير القديمة في مختلف الثقافات ولقد مثل هذه الحركة مجموعة من الشعراء أمثال ادونيس ،بدر شاكر السياب و يوسف الخال و المجاطي.فما هي مضامين هذه القصيدة ؟ وما هي الخصائص الفنية التي عبر من خلالها عن هذه المضامين ؟والى أي حد مثلت هذه القصيدة تجديد الرؤيا؟ من خلال المسح البصري لمعمارية النص و الربط بين بدايته و نهايته نفترض أن الشاعر يمثل خطاب تجديد الرؤيا شكلا و مضمونا.
يقدم الشاعر في قصيدته رؤيا حول (فكرة النص) وينقسم النص إلى مقاطع شعرية تتحدد وفق تيمه واحد وهي (النجيمات) من السطر الأول إلى السطر... حيث يعبر الشاعر عن(...) و يتفاعل في النص حقلان دلاليين حقل دال على(...) مثل(...) وحقل دال على (...) مثل (...)(تعليق على المعجم) .
ويمثل الإيقاع في قصيدة المعاصرة وجها من وجوه الثورة و التمرد على البنيات الفنية و التعبيرية في الشعر العربي القديم.حيث نظم الشاعر قصيدته على تفعيلة واحدة وهي تفعيلة بحر (...) حيث تراوحت تفاعيله ما بين سالمة و ناقصة على الأسطر و ذالك على حسب اكتمال الوقفة العروضية و الدلالية تبعا للدفقة الشعورية و للإيقاع النفسي لدى الشاعر إضافة على ذالك اعتماده على ظاهرة التدوير و التنويع في القافية التي جاءت تارة متتابعة و تارة أخرى مركبة تبعا لتنوع حركة الروي. ومن جانب آخر تمتاز القصيدة ببنية إيقاعية داخلية تسهم في إضاءة رؤية الشاعر من حيث توظيف التوازي (...)و التكرار(...) أسهم هذا الإيقاع داخل القصيدة في إبراز الدفقات الشعورية للشاعر و تجسيد موقفه النفسي وفضلا عن الإيقاع يتقاطر النص ضمن صور شعرية غزيرة و متنوعة نابضة بالحركة و مشبعة بالإيحاءات و الرموز و إلى جانب توظيف (الرمز أو الأسطورة )(...) تتميز لغة النص بالشعرية لما تتميز به من انزياح (المعايير المألوفة انزياح دلالي تركيبي نحوي )ومن أمثلة ذالك (.....) نستنتج أن التجديد في أساليب التصوير الفني عند الشاعر نتج عنه وظائف جديدة للصورة فالصورة ليست مجرد أداة للتعبير وإنما هي ترتيل جوهري لرؤيا الشاعر و تجربته الخاصة و الشاعر بتوظيفه (للأسطورة او الرمز) انزاح عن دلالتها (الرمزية أو الأسطورية)ليكسبها معنى جديدا و تبعا لذالك زاوج الشاعر في النص بين الأساليب الخبرية(...) و الأساليب الإنشائية خاصة الجمل الاستفهامية(...) و الأمر (...) حيث تجاوزت الأساليب الخبرية وظيفتها الإخبارية إلى وظيفة رمزية إيحائية تأكد تحدي الشاعر للموت و إيمانه بالانبعاث و التجدد .
استنادا لما سبق تحليله نلخص إلى تأكيد الفرضية ألا و هي أن القصيدة تنتمي إلى خطاب تجديد الرؤيا سواء على مستوى البناء "نظام الأسطر،تنويع القافية و الروي " أو على مستوى توظيف اللغة الجديدة في شعر الرؤيا القائمة على الرمز و الأسطورة ... و انزياحها عن اللغة المألوفة جسدت موقفا من الحياة و الوجود ورؤيا جديدة للمستقبل مما يدل على أننا أمام شاعر مثقف خلخل أعراق الإبداع الشعري القديم التقليدي وربط بين ثورة الشكل و ثورة المضمون.
منهجية البعث والاحياء
مقدمة
يمثل عصر النهضة نقطة تحول فيالقصيدة من
طور تكلف الصنعة والبديع في عصر الانحطاط
إلى طور البعث والإحياء في العصر الحديث ؛
يث اشتدت الرغبة في العودة إلى أصول
القصيدة القديمة باعتبارها نموذجا يُحتذى
منطلقا أساسيا للانعتاق من قيود الركود
والجمود ... وقد ساهم في حملة إحياء هذا النموذج شعراء من المشرق العربي ومغربه
أبرزهم محمود سامي البارودي وأحمد شوقي
حافظ إبراهيم ... وعلال الفاسي ومحمد
الحلوي ... ويعد(صاحب النص)بشهادةعدد من
النقاد أحد الروادالذين كان لهم الفضل
الكبير في إحياء الشعر العربي الأصيل
وبعثه من سباته، و هوشا عر( حياته
...).
إن المتأمل في هذه القصيدة يسجل بأنها
عُنوِنت بـ (عنوانالقصيدة) الذي يفهم منه
(تحديد الدلالات الممكنة للعنوان ) كما يلاحظ
أن شكلها لايختلف في شيء عن القصائد
العربية القديمة المنتمية إلى الشعر
العمودي القائم على نظام الشطرين
المتناظرين-الصدر والعجز-ويتقيد فيها
صاحبه بوحدة القافية والروي ...
وانطلاقا من هذه المؤشرات نتوقع أن يكون
موضوع النص ( ذكر الموضوع المفترض ) كما
نفترض أن يصوغه الشاعر في قالب شعري
تقليدي يعكس بعض ملامح القصيدة الإحيائية
، فماهي حدود صحة هذا الافتراض ؟وإلى أي حد
سيمثل الشاعر التراث الشعري القديم ؟
وماهي حدود تقيده بعمود الشعر العربي؟
عرض
بعد قراءتنا المتأنية للقصيدة تبين فعلا أن
موضوعها ( تحديد الفكرة العامةللنص ) حيث
استهلها الشاعر بالتعبير عن (الفكرة
الأساسية الأولى ) ثم انتقل إلى الوحدة
الثانية ليجسد فيها ( الفكرة الأساسية الثانية ) ... وهكذا إلى أن تنتهي من كل
المضامين الأساسية للقصيدة ) . وعلى هذا
الأساس نستنتج أن ثمة مواقف مختلفة وأبعاد
متنوعة ودلالات متعددة تختزل تجربة
الشاعروتعلن عن أحواله النفسية
وانفعالاته الداخلية،وهذا يعني أن مضامين
هذه القصيدة ليست واحدة وإنما تتنوع حسب
اختلاف الوحدات الدالة عليهاوالمواقف
المعبرة عنها ، وهذه تعتبر سمة أساسية من
سمات القصيدة الكلاسيكية .
وقد صاغ الشاعر هذه المضامين بلغة تتميز
بالثراء والتنوع و يمكن توزيع معجمها إلى
الحقول الدلالية التالية : ( تحديد الحقول
وأهم المفردات التي تمثلها ) وتربطبين هذه
الحقول علاقة ( علاقة الانسجام أو التنافر
أو التكامل ... وذلك حسب طبيعة النص ).
وتغلب على بعض ألفاظها الجزالة والمتانة
والقوة وهي سمات ميزت معجم القصيدة
التقليدية الجاهلية والعباسية ... (
أمثلة من النص ) .
والمتأمل في الصور الشعرية يجد أن الشاعر
قد اعتمد في تشكيلها على أساليب بيانية
مستمدة من البلاغة العربية
القديمةكالتشبيه والاستعارة والمجاز
والكناية ... ومن أمثلة التشبيه (تحليل
بلاغي للصورةالتشبيهية)ومن أمثلة
الاستعارة(...)...وهكذا .
وقد نظمت القصيدة على وزن بحر(اذكر
البحر)ذي التفعيلة المركبة أو
البسيطة(حسب وزن القصيدة ) وهو من
البحور الخليلية الفخمة يضفي على القصيدة
إيقاعا موسيقيا( قويا أو ضعيفا حسب
طبيعة النص دائما ( ويمكن تقطيع بيته
الأول عروضيا على الشكل التالي : (تقطيع
البيت ).وإذا كان شاعرنا قد التزم بوحدة
الوزن ، فإنه قد التزم في الآن نفسه بوحدة
القافية ( تحديد بعض القوافي ) والروي (
حرف الروي ) . كما صرع مطلع قصيدته (
تسجيل العروض والضرب إن كانا مصرعين( .
وتؤدي لغة النص عدة وظائف ، في مقدمتها
الوظيفة ( التأثرية أوالتأثيرية أو
الشاعرية ...حسب طبيعة النص ) وتتجلى في
استعمال الشاعر للأساليب التالية (
الأساليب الخبرية أو الإنشائية( ( أمثلة )
حسب طبيعة النص أيضا
خاتمة
وتأسيسا على ما سبق يتضح لنا أن الشاعر
قد ظل وفيا لتقاليد القصيدةالعربية
ومخلصا لنظامها ، وبالتالي تأكد لنا
بالدليل والبرهان على انتماء هذهالقصيدة
إلى خطاب البعث والإحياء مضمونا وشكلا ؛
فمن حيث المضمون تناول الشاعر غرضا
تقليديا هو غرض ( أذكر غرض القصيدة ) .
أما من حيث الشكل فقد صاغ الشاعر معانيه
بلغة تراثية من ألفاظها : ( أسجل بعض
الألفاظ التقليدية ) والتزم بوحدة الوزن
( ذكرالوزن ( والقافية ( ذكر القافية )
والروي (حرف الروي ) ووظف أساليب بيانية
تقليدية في تشكيل الصور الشعرية كالتشبيه
و... ( حسب ما يضمنه النص من أ أساليب( ...
وبهذا يمكن اعتبار الشاعر ( اسمه ) من أبرز
رواد تيار إحياء النموذج في الشعر العربي الحديث ...
منهجية المسرحية
أمام سرعة التحولات الاجتماعية وجد الأدباء أنفسهم مرغمون على ايجاد جنس أدبي يكون بمثابة المراة التي تعكس كل ما يقع داخل المجتمع .فوجدو ظالتهم في المسرح الذي هو من فنون النثر وهو أقرب الى المجتمع من أي فن ادبي اخر .و المسرحية التي بين ايدينا هي للكاتب (.....)الذي ترك بصمة قوية في الكتابة المسرحية .و مسرحيته هاته جاءت معنونة (.....) فدلاليا العنوان يوحي بان (....) اذن الفرضيات التي تطرح نفسها انطلاقا من الدراسة السابقة للعنوان
هي :ربما المسرحية تعالج موضوع ..... وقد تعالج موضوع ..... أو ربما تعالج موضوع.... هذه الفرضيات المطروحة تحتم علينا طرح مجموعة من الاشكاليات : فما هي يا ثرى القضية المعالجة في سطور المسرحية ؟ وماهي أهم الأساليب و الخصائص التي وظفها الكاتب لتقديم مسرحيته في أبهى و اجمل موظة ؟ ومامذى تمثيلية المسرحية للخطاب النثري الذي تنتمي اليه ؟للاجابة عن كل هذه التساؤلات سوف نقوم بتسليط الأضواء علي مختلف جوانب النص المسرحي لايجاد أجوبة لمخثلف هذه الأسئلة بدءا بالقضية المطروحة للنقاش وانتهاءا بالخصائص الفنية
ان الحدت المعالج داخل هذه المسرحية هو (...7 أسطر...)أما الشخصيات التي عبرت عن هذا الحدت فانقسمت الى شخصيات رئيسية و شخصيات ثانوية فالشخصيات الرئيسية هي (.....) أما الثانوية فهي (....) هذه اشخصيات تجمع بينهما علاقة صراع (.........) وايضا نجد علاقة تفاهم (.....) وأيضا نجد الحوار يتمثل في الحوار الذي دار بين (عمر و فاطمة ) و الحوار الذي دار بين (....) والحوار الذي دار بين (....) وأيضا الزمان كقوله (....)فهذا الزمان يوحي ب (.....) وأيضا نجد المكان او مايصطلح عليه بالفضاء الذي يتجلى في (....) هذا الفضاء دلالاته تتجلى في (......)
اذن يمكن القول أن الزمان و الفضاء عنصران أساسيان في الكتابة المسرحية .أما الغة فنجدها لغة سهلة .واضحة قائمة على السرد و الحوار .كذلك نجد اسلوب الوصف فهو وصف الشخصيات (......) ووصف الفضاء (......) وأيضا وجود بعض الأساليب فنجد أسلوب النداء (....) وايضا أسلوب الاستفهام (....) وكذلك التعجب (....) وايضا الامر(.....)
اذن بعد هده الأشواط من التحليل يتظح أن الكتابة المسرحية أضحت عنوان بارزا في الأدب العربي فالمسرحية التي بين أيدينا هي نمودج حي لجملة من المسرحيات كانت و مازالت بمثابة المراة العاكسة لصورة المجتمع ولعل المسرحية التي بين ايدينا أعطت المثال الحي على ذلك فهي متكاملة متناسقة على مستوى الشكل و المضمون
(منهجية الرومانسية (سؤال الذات
سؤال الذات الشعر الرومانسي
ظهرت المدرسة الرومانسية في العالم العربي مع مطلع القرن العشرين بهدف رد الاعتبار إلى الذات المهمشة و جعلها مصدرا لإلهام الشاعر .وقد أسهمت في ظهورها عدة أسباب منها: صعود البرجوازية،وتأثر فئة من المثقفين بقيمها الليبرالية، بالإضافة إلى اهتراء البنيات الاجتماعية و الاقتصادية و التخلف السياسي الناتج عن الاستبداد العثماني و الاستعمار الأوروبي .وفي ظل هذه الشروط أعيد التفكير في ماهية الذات بشكل يخالف شعراء إحياء النموذج، وهكذا تنوعت المدارس الرومانسية في تحديدها لهذه الماهية ،وظهرت على سبيل المثال مدرسة الديوان و أبوللو و عصبة الأندلس و المدرسة الخليلية و غيرها.وتعتبر مدرسة الرابطة القلمية من بين هذه المدارس ، حيث قامت على مجموعة من البنود أهمها : الحلول في الطبيعة، و التفلسف في الوجود ، ونشر المحبة الإنسانية بين الناس ، و التمرد على الأعراف و التقاليد بما فيها قصيدة إحياء النموذج ، و الحنين إلى الوطن. وقد ضمت مجموعة من الرواد نذكر من أبرزهم أمين الريحاني و جبران خليل جبران و إيليا أبي ماضي و ميخائيل نعيمة. ويعتبر الشاعر(...)كذالك من أبرز رواد الشعر الرومانسي.فما هي مضامين هذه القصيدة؟ و ما هي الخصائص الفنية التي عبر من خلالها عن هذه المضامين؟ و إلى أي حد مثلت القصيدة نموذج الشعر الرومانسي؟
////من خلال الملاحظة البصرية لمعمارية النص نلاحظ أن بنائه تقليدي كلاسيكي ومن المؤشرات الدالة على ذالك نبرز الحفاظ على البناء العمودي للقصيدة المتمثل في نظام الشطرين المتساويين و وحدة الوزن و القافية ومن هنا يمكن ان نفترض أن هذه القصيدة نموذج من الشعر الرومانسي لغة و بناءا و معنى .ومن بين مميزات الشعر الرومانسي انه يرتبط ارتباطا وثيقا بنفسية الشاعر وذاته .ومن هذا المنطلق فان الشاعر يبرز في هذه القصيدة (وحدات النص) ومن خلال ذالك يتبين لنا أن السمات و المميزات الواردة في أفكار النص من أحاسيس و مواقف و انفعالات الشاعر وتجسيد بعض القيم المختلفة إنما هي من مميزات الشعر العربي القديم.
////ويمكن التمييز داخل هذه القصيدة بين حقلين دلاليين:حقل دال على (...) و آخر دال على (...) ومن خلال هده الحقول الدلالية يتضح تشبث الشاعر بلغة القدامى وما تميز به من معنى و جزالة في التعبير بالإضافة إلى هيمنت المعجم الذاتي في القصيدة لان الشعراء الرومانسيين اتخذوا من الذات و الوجدان مصدرا لإلهامهم الشعري عكس الشعراء الإحيائيين الذين اعتمدوا على محاكاة و تقليد القدامى .
///ولعل الصورة الفنية أو الخيال الشعري في القصائد العربية القديمة يمكن أن تقول عنها أنها لا تتجاوز المعنى الحسي كما إن الصورة تعتمد على الوسائل البلاغية التقليدية من تشبيه(...)و استعارة(...)ومجاز(...)و تكرار(...)وتوازي(...) وغير ذالك من الصور الشعرية التي تضفي على القصيدة طابع الجمالية .
//////إن الشاعر في هده القصيدة يلتزم بالإطار الموسيقي للشعر العربي القديم ويتجلى ذالك من خلال وحدة الوزن أي تفعيلات بحر (...)ووحدة القافية وهي قافية (مطلقة أو موصلة...) ووحدة الروي وهو حرف (...)وكل هذا يتعلق بالإيقاع الخارجي للقصيدة. وفيما يتعلق بالإيقاع الداخلي فإننا نلاحظ انسجاما في الأصوات الشديدة (الطاء) و المجهورة(الميم) و توالي بعض الحروف في القصيدة يحدث إيقاعا داخليا و خارجيا بينهما معا في بلورة و ترجمة أفكار القصيدة التي لا تخرج من هذه الناحية عن عمود الشعر العربي القديم.
///إن التجربة الشعرية عند الرومانسيين هي تجربة لغة فإذا كان الشاعر الإحيائي يستمد لغته من الموروث الشعري القديم فان الشاعر الرومانسي يستمدها من الوجدان للتعبير عن عالمه الداخلي .و في هذا الصدد نجد ضمير (...) الذي يضفي على النص نوعا من الحركية الشعرية ويجعل من القصيدة تعيش حياة داخلية ينسجم معها القارئ. ومن جهة أخرى فعلى مستوى الجمل نلاحظ هيمنت الجمل(الفعلية الدالة على الحدث و الفعل)مثل:(...) و إلى جانبها نجد الجمل (الخبرية التي تؤدي وظيفة الإخبار أو الإبلاغ مثل: (...).
////من خلال المعجم والمضامين و الصور الشعرية التشخيصية لهذه القصيدة نستخلص أنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالاتجاه الرومانسي كما أنها لم تخرج عن البناء التقليدي للقصيدة العربية القديمة.
منهجية المنهج الاجماعي
سلك الأدب العربي طريقا طويلافي درب التطور وذلك انطلاقا من القصيدة الشعرية مرورا بالأشكال النثرية و انتهاءابالمقالة النقديةالتي دخلت مؤخر خلا ل الربع الأخير إلى الساحة حيث أصبح النقدالعملة المتبادلة بين النقاد و الأدباء .فأصبح النقاد كل واحد منهم له وجهة نظرهالخاصة و يعلق عليها بطريقته الخاصة فرغم اختلاف هذا الرأي ضل النقد هو القاسمالمشترك بين جل النقاد و الأدباء . ومن المناهج النقدية نجد البنيوي والاجتماعيالذي يرتبط هذا الأخير بقراءة النصوص الأدبية وتحليلها من منظور مدى تعبيرها عنالوسط الاجتماعي الذي أنتجها،فأي أدب كيفما كان لا بد أن يحتوي على مدلول فمنالضروري أن يرتبط هذا المدلول بقضية اجتماعية ". وهو بذلك يتعامل مع الظاهرةالأدبية ليس بوصفها ظاهرة مستقلة بذاتها وبخصوصياتها وفرادتها الإبداعية، وإنمايعتبر النصوص الأدبية وسائر الفنون غير مستقلة عن شروط إنتاجها الاجتماعي، وتحملداخلها آثار المجتمع والجماعة والمؤسسة الأدبية التي أنتجتها، مستفيدا من أدوات علمالسوسيولوجيا في معالجته للظواهر الإنسانية والظواهر الاجتماعية المختلفة، ومنالرواد الغربيين الذي رفعوا لواء هذا الاتجاه نجد غولدمان جورج لوكاتش ومن ابرزالنقاد العرب الذين وظفوا هذا المنهج في قراءتهم للأعمال الأدبية، نجد محمد مندور،ومحمود أمين العالم، وغالي شكري، ونجيب العوفي، وإدريس الناقوري، كليطو ، الحميداني، عويس ، إضافة إلى صاحب النص (اسمه) الذي يحاول من خلاله تجسيد خصائص ذالك المنهجالذي اختلف النقاد والمهتمون حوله . فكيف تعامل الناقد النص مع المنهج هذا المنهج ؟والى حد تتلاءم مع خصائص المنهج الاجتماعي ؟ وماهي حدود هذا المنهج المنهج فيمقاربة الظاهرة الاجتماعية ؟
انطلاقا من عنوان وصاحبه وكذا مصدره يتبين علىانه مقالة نقدية وذا حاولنا ربطنا العنوان الذي يتكون من مكونين أساسين (مثلا ) فالشق الأول يحيل على(..... )أما الطرف الثاني فيدل على) ....) بمصدر ه الذيهو(المصدر)يتبين ان العلاقة القائمة فيما بينهم هي علاقة مثلا ( انسجام تكامل تعارض ....) وبربطه بالفقرة الأولى والأخيرة يتحتم علينا طرح فرضية للقراءة يمكن إيرادهاكالآتي (الفرضية) ، ومنه يمكن تلخيص مضمون فقد انطلق الكاتب من مقدمة يشير فيها الىان ( ....)ثم انتقل الى الحديث عن (.... ) منتهيا بفكرة ألا وهي (......) ،
ولقدأثار الناقد في نصه هذا قضية أساسية يعالج فيها قضية مركزية هي( القضية المعالجة) بيدا ن الناقد تعامل مع النص من وجهة نظر المنهج الاجتماعي عل غرار ما عرف عندالناقد الفرنسي " سانت بويف" الذي يتناول الظاهرة الأدبية من خلال مكونات الكاتبالثلاثة " هيئته الجسمية وثقافته وسيرته " والناقد " تن" الذي يحلل الظاهرة الأدبيةمن خلا ل العوامل الثلاثة (العرق ، الوسط ، الزمن ).
وما يشير أيضا إلى المنهجالاجتماعي في النص نجد (....،....،....) ، وقد استعان صاحب النص بترسانة منالمفاهيم النقدية التي تحيل على المنهج الاجتماعي فنجد (المفاهيم النقدية) .
إنبناء النص الذي قيد الدرس لم يأتي هكذا كيفما جاء واتفق وانما تبلور بعملية متسقةومتناسقة تم فيها ربط السابق باللاحق واللا حق بالسابق عن طريق أدوات ووسائل لغويةحققت للنص ما نسميه بالاتساق ومن مظاهره نذكر توظيف أدوات العطف الواصلة كـ ( الواو،الفاء، ثم ) وكذالك نجد الأسماء الموصولة التي تعمل على دمج جملتين تواخيا للتكرارومثال ذالك (.....) ، إضافة إلى استعمال حروف التعليل التي تقوم بالتفسير وربطالسبب بالنتيجة نحو قوله (لن، كي ، لاجل ) وقد حقق النص تماسكا بين أفكاره بواسطةالإحالة التي تمظهرت من خلال توظيف عينة من الضمائر كـ (......) فالهاء هنا تحيلالى ( ..... ) وهي إحالة ( قبلية، بعدية ، سياقية، ) وتتم أيضا بواسطة أسماءالإشارة كـ (هذا ، هذه ، .....) كما نجد أيضا الإحالة المقامية المتمثلة في اعتماداسم (الشخصية) .
ولم ينسى الناقد أن يوظف الاتساق المعجمي الذي تجسد من خلالالتكرار معنا ولفظا فتكرار المعنى يتمثل في (......) اما اللفظ فنجده في الكلماتالتالية(....،.....،.....)وكذالك بالترادف نحو قوله(....) . في حين على مستوىالتضام يتضح لنا من خلال التعارض بين المفاهيم التالية ( مثلا بين القديم ، الجديد ) ونجده في علاقة الجزء بالكل (البستان ، الزهرة . ) والكل بالجزء (الزهرة البستان ) . ولقد جاء النص منسجما وذالك بمبدأ السياق بحيث لا يمكن أن يتم إلا بمعرفةالسابق الذي يرتبط به حيث معرفتنا بالسياق العام للنص وهو (.....) كما أن معرفةصاحب النص (.....) بأنه ناقد (اسم بلده ) يساعد على ذالك ، ويتم كذالك بمبدأالتأويل المحلي يعني أن على القارئ ان يقوم بتأويله في ايطاره الخاص مثلا ( القيمالاجتماعية الحديثة ) مثلا يجب على القارئ أن يربطها بالمجتمع المغربي فقط وأيمجتمع أخر غير المجتمع المغربي .
غير أن مبدأ التشابه على القارئ أن يفهم المنهجالاجتماعي المتبع في هذا النص بفهمه لنص على نفس المنهج كما هو في نص نجيب العوفي .
ورغبة منه في إيصال أفكاره و انتقاداته لكل ما يعنيه الأمر فانه وظف مجموعة منالخصائص فنجده قد استعمل الأسلوب استنباطي حيث انتقل من العام إلي الخاص فالعاميتمثل هنا في(.......) والخاص يتجسد من خلال (......) وكذلك نجده قد استعمل الأسلوبالحجازي مثلا (.الصبر=أيوب ).
أما لغة المقالة فتميزت بالانتقاض الحاد وهي لغةواضحة و سهلة تسعى الى الإقناع قبل الإمتاع إذ هي لغة بيانية مباشرة تقريرية يغلبعليها الطابع التفسيري. وأيضا نجده قد سخر أسلوب الوصف قوله (....) وأيضا أسلوبالتعريف بدوره حاضر في هذه المقالة كقوله (....) وأيضا نجد أسلوب التماثل كقوله (....) إضافة إلى استعمال مثلا( التوكيد، التعريف، السرد، الشرح، الاستنتاج،التخصيص، التعليل )
بعد كل هذه الأشواط من التحليل لهذه المقالة النقديةتبين لنا أنها تحمل طابع نقدي ووظف فيها الكاتب المنهج الاجتماعي و أساليبها لمتخرج عن الأساليب المعمول بها، فقد اعتمد الكاتب فيها على منهج استدلالي حجاجي جاءفيه برؤية نقدية في نصه قام على التصميم المنهجي المحكم والتحليل العلمي المنطقيبلغة مباشرة واضحة حققت الاتساق والانسجام للنص فاستجاب النص بهذا المعنى لخصائصالمقالة . وعليه فالنص مقالة أدبية نقدية تقوم على المنهج الاجتماعي في معالجةالظاهرة الأدبية وقد استطاع الناقدان يمثل هذا المنهج على أحسن صورة وبذالك رائد منرواده الذين أجادوا في مقاربة النص الأدبي اجتماعيا إلا أن ذالك وان أضاء لنا جيداالجانب الاجتماعي فانه لم يهتم بجوانب أخرى مهمة أيضا كالجانب النفسي والجانبالجمالي .
وفي الختام يمكن أن نقول بان القراءة الأحادية للنص الأدبي لا تحققالمقاربة الشمولية للظاهرة الأدبية ولذالك تبقى الحل الأمثل هو استغلال جميعالمناهج والمقاربات .
منهجية البنيوية
إذا كان المناهج الاجتماعية والمناهج التاريخية والنفسية أولت اهتماما بالغا للعناصر الخارجية في التحليل فإن المنهج البنيوي ركز على النص باعتباره نسقا لغويا مغلقا ودراسته بعيدا عن العوامل الخارجية والوسط المتحكم فيه وقد ظهرت البنيوية في الساحة العربية في أواخر الستينات من القرن الماضي وذلك نتيجة الانفتاح على الثقافة الغربية عبر ترجمة الكتب وقد أحدثت البنيوية في العالم العربي ثورة في مختلف العلوم الإنسانية كاتجاه فكري فلسفي جديد يهاجم بعنف كل المناهج التي تعنى بدراسة إطار الأدب ومحيطه وأسبابه الخارجية وينطلقون من ضرورة التركيز على الجوهر الداخلي للنص الأدبي وضرورة التعامل مع النص دون افتراضات سابقة وكان لهذا الاتجاه انتشارا واسعا وجذب العديد من الأدباء ومن بينهم الكاتب ( أكتب الكاتب ) الذي تأثر بشكل كبير بهذا الاتجاه وكان من المتعاملين والمروجين له ولعل النص الذي بين أيدينا وهو لنفس الكاتب الذي جاء معنون ب(أكتب العنوان) والعنوان يوحي دلاليا ب ( إشرح العنوان ) وهذه القراءة البسيطة للعنوان تدفعنا إلى طرح بعض الفرضيات وهي ربما الكاتب يتحدث عن ( ،،،،،،) أو ربما يتحدث حول (،،،،،،،،) هذه الفرضيات المطروحة جعلتنا نطرح العديد من الإشكالات وهي =
= أكتب المطلوب ( يعني ما طرحه الأستاذ من أسئلة )
= أكتب المطلوب
= أكتب المطلوب
النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية يتناول فيها الناقد ( أكتب الموضوع الذي تدور حوله المقالة النقدية ) ويظهر جليا أن المنهج الموظف من قبل الكاتب هو المنهج البنيوي من خلال دراسته للنص كبنية لغوية مغلقة بعيدة كل البعد عن العوامل الخارجية المتحكمة فيه و يقوم في تحليله هذا على ثوابت تجسد نوعية القضية التي تناولها من خلال جملة من المصطلحات والمفاهيم تتصل بالمنهج البنيوي وتتفرع عبر حقول دلالية أولها الحقل الدال على ( أكتب الحقل الأول ) والمفاهيم المتصلة بهذا الحقل نجدها تتجسد في ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) والحقل الثاني ( الحقل الثاني ) والمصطلحات المرتبطة بهذا الحقل نجدها تتجسد في قوله ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) ونجد في النص تعدد المرجعيات التي اعتمدها الكاتب في مقاربته هذه وذلك من أجل تسليط الضوء أكثر ، حيث نجد المرجعيات التاريخية من خلال قوله ( أكتب مصطلحات ذات مرجعية تاريخية ) بالإضافة إلى المرجعية البنيوية من خلال قوله ( أكتب مصطلحات ترتبط بالمنهج البنيوي ) ويظهر من خلال قراءتنا لهذا الخطاب أن الناقد سلك منهجا ( استنباطيا = يقوم فيه الناقد بالانطلاق من العام إلى الخاص = أما إذا كان منهجا استقرائيا = فإن الناقد ينطلق من الخاص إلى العام ) حيث نجده يبدأ ب ( أكتب مقطع من البداية ) ثم ينتهي ب ( أكتب مقطع من نهاية النص ) وقد وظف الكاتب في هذه المقالة النقدية مجموعة من العناصر التي ساهمت في اتساق النص وانسجام مكوناته منها أنواع الربط الموجودة بكل أنواعها المختلفة مثل الربط الجمعوي والمثنوي ومثال ذلك( أكتب الربط الجمعوي والمثنوي الموجود في النص) وكذلك الإحالة النصية موجودة من خلال قول الكاتب ( أكتب الإحالة النصية التي ذكرها الكاتب ) إضافة إلى الإحالة المقامية حاضرة كذلك من خلال قول الكاتب ( أكتب الإحالة المقامية الموجودة في النص ) وقد وظف الناقد في مقالته هذه مجموعة من الأساليب الحجاجية كأسلوب التعريف من خلال قوله (،،،،،،،،،،) وأسلوب الوصف (،،،،،،،،،،،) بالإضافة إلى أسلوب المقارنة (،،،،،،،،،) وتكرار بعض الألفاظ والمصطلحات تتمثل في (أكتب المصطلحات المكررة)كما أن اللغة في هذا النص اتخذت طابعا ( تقريري أو العكس ) ويعكس هذا الطابع اللغة النقدية التي تقوم على استدعاء المصطلحات والمفاهيم والمعايير التي تتوخى ترسيخ مقاربة معينة ،
وخلاصة القول أن المنهج البنيوي الذي تم اعتماده على مقاربة النص وفقا لمستويات أسلوبية عديدة ، صرفية وتركيبية وصوتية ودلالية والأهم في ذلك أن المنهج البنيوي يطعن في المناهج الأخرى ويقوم بدراسة النص واشتغاله على اللغة بعيدا عن المرجعيات الاجتماعية والنفسية والتاريخية وفي هذا الأمر تجاوز للطبيعة الاجتماعية والحالة النفسية للأديب ووضعيته الثقافية
والأن مع النموذج الثاني لمنهجية
منهجية البنيوية
جاء المنهج البنيوي كثورته على كل المناهج التقليدية السائدة التي تعنى بدراسة النص بجانبه الإجتماعي والنفسي والتاريخي ، وينطلق المنهج البنيوي من ضرورة التركيز على النص الأدبي باعتباره نسقا لغويا ودراسته بعيدا عن الجانب الإجتماعي المحيط به ، وقد ظهرت البنيوية على الساحة العربية مند الستينات القرن الماضي وذلك نتيجة الانفتاح على الثقافة الغربية عبر ترجمة الكتب وبعض الكتاب الأجانب ، وكان لهذا الاتجاه انتشارا واسعا وجذب العديد من الأدباء ومن بينهم الكاتب ( أكتب الكاتب ) الذي تأثر بشكل كبير بهذا الاتجاه وكان من المتعاملين والمروجين له ولعل النص الذي بين أيدينا وهو لنفس الكاتب الذي جاء معنون ب(أكتب العنوان) والعنوان يوحي دلاليا ب ( إشرح العنوان ) وهذه القراءة البسيطة للعنوان تدفعنا إلى طرح بعض الفرضيات وهي ربما الكاتب يتحدث عن ( ،،،،،،) أو ربما يتحدث حول (،،،،،،،،) هذه الفرضيات المطروحة جعلتنا نطرح العديد من الإشكالات وهي =
= أكتب المطلوب ( يعني ما طرحه الأستاذ من أسئلة )
= أكتب المطلوب
= أكتب المطلوب
النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية يتناول فيها الناقد ( أكتب الموضوع الذي تدور حوله المقالة النقدية ) ويظهر جليا أن المنهج الموظف من قبل الكاتب هو المنهج البنيوي من خلال دراسته للنص كبنية لغوية مغلقة بعيدة كل البعد عن العوامل الخارجية المتحكمة فيه و يقوم في تحليله هذا على ثوابت تجسد نوعية القضية التي تناولها من خلال جملة من المصطلحات والمفاهيم تتصل بالمنهج البنيوي وتتفرع عبر حقول دلالية أولها الحقل الدال على ( أكتب الحقل الأول ) والمفاهيم المتصلة بهذا الحقل نجدها تتجسد في ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) والحقل الثاني ( الحقل الثاني ) والمصطلحات المرتبطة بهذا الحقل نجدها تتجسد في قوله ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) ونجد في النص تعدد المرجعيات التي اعتمدها الكاتب في مقاربته هذه وذلك من أجل تسليط الضوء أكثر ، حيث نجد المرجعيات التاريخية من خلال قوله ( أكتب مصطلحات ذات مرجعية تاريخية ) بالإضافة إلى المرجعية البنيوية من خلال قوله ( أكتب مصطلحات ترتبط بالمنهج البنيوي ) ويظهر من خلال قراءتنا لهذا الخطاب أن الناقد سلك منهجا ( إستنباطيا = يقوم فيه الناقد بالانطلاق من العام إلى الخاص = أما إذا كان منهجا إستقرائيا = فإن الناقد ينطلق من الخاص إلى العام ) حيث نجده يبدأ ب ( أكتب مقطع من البداية ) ثم ينتهي ب ( أكتب مقطع من نهاية النص ) وقد وظف الكاتب في هذه المقالة النقدية مجموعة من العناصر التي ساهمت في اتساق النص وانسجام مكوناته منها أنواع الربط الموجودة بكل أنواعها المختلفة مثل الربط الجمعوي والمثنوي ومثال ذلك( أكتب الربط الجمعوي والمثنوي الموجود في النص) وكذلك الإحالة النصية موجودة من خلال قول الكاتب ( أكتب الإحالة النصية التي ذكرها الكاتب ) إضافة إلى الإحالة المقامية حاضرة كذلك من خلال قول الكاتب ( أكتب الإحالة المقامية الموجودة في النص ) وقد وظف الناقد في مقالته هذه مجموعة من الأساليب الحجاجية كأسلوب التعريف من خلال قوله (،،،،،،،،،،) وأسلوب الوصف (،،،،،،،،،،،) بالإضافة إلى أسلوب المقارنة (،،،،،،،،،) وتكرار بعض الألفاظ والمصطلحات تتمثل في (أكتب المصطلحات المكررة)كما أن اللغة في هذا النص اتخذت طابعا ( تقريري أو العكس ) ويعكس هذا الطابع اللغة النقدية التي تقوم على استدعاء المصطلحات والمفاهيم والمعايير التي تتوخى ترسيخ مقاربة معينة ،
وخلاصة الحديث أن المنهج البنيوي الذي تم اعتماده على مقاربة النص وفقا لمستويات أسلوبية عديدة ، صرفية وتركيبية وصوتية ودلالية والأهم في ذلك أن المنهج البنيوي يطعن في المناهج الأخرى ويقوم بدراسة النص واشتغاله على اللغة بعيدا عن المرجعيات الاجتماعية والنفسية والتاريخية وفي هذا الأمر تجاوز للطبيعة الاجتماعية والحالة النفسية للأديب ووضعيته الثقافية
Click to set custom HTML