قيم التواصل وضوابطه
قال الله تعالى : "ولاتكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لايسمعون" سورة الأنفال الآية 21 .
قال تعالى : "يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير" سورة الحجرات الآية 13
- التواصل ودواعيه : - التواصل : هو استعمال الحواس في إرسال واستقبال الخطاب عن طريق السمع أو الكلام إلى غير ذلك.
- دواعي التواصل : نذكر منها – طبيعة الإنسان الاستخلافية : حيث أنه من طبيعة الانسان التواصل لكي يعيش حياته العادية.
– حاجات الانسان الاجتماعية : يضطر الإنسان إلى التواصل مع الآخر من أجل حاجاته الإجتماعية وتحقيق مصالحه العامة
عوائق التواصل النفسية والسلوكية : العوائق النفسية تتجلى في : - عوائق الإرسال : وتتجلى في آفاق التعالي والإعجاب بالنفس و سوء الظن /// عوائق الإستجابة : وتتجلى في آفاق الكبر والجحود والإحساس بالعلو .
الحوار في القرآن والسنة
قال تعالى : "ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم // قال تعالى : " وإني كلما دعوتهم لتغض لهم جعلوا أصابعهم في أذانهم واستفشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا"
الحوار وضوابطه : الحوار : الحوار هو نوع من أشكال الكلام يتم بين طرفين عكس الجدل . 2) ضوابطه : من ضوابط الحوار - تقبل الآخر : أي قبول الإختلاف مع الآخر . – حسن القول : تجنب التعصب والخصومة إلى غير ذلك - العلم وصحة الأدلة : تعزيز الرأي بالحجج والبراهين . – الإنصاف والموضوعية : الاعتبار برأي الآخر عند ثبوث صحة
أساليب الحوار في القرآن : يتواجد بالقرآن الكريم مجموعة من الأساليب نذكر منها : 1- الأسلوب الوصفي التصوري : أسلوب يفرض مشاهدة حوارية واقعية بشكل في : 2- الأسلوب الحجاجي البرهاني : أسلوب يعتمد إدعاءات المشركين ومنه : - البرهنة على وحدانية الله بحيث يذكر لنا الله تعالى في كتابه الكريم مجموعة من حجج التي تأكد وحدانية تعالى . – البرهنة على البعث بالآيات الكونية : حيث يدعوا كتاب الله تعالى في التدبير في محيط الإنسان كالتدبير في الكون .
- أساليب الحوار في السنة من أساليب الحوار في السنة نجد أسلوب الحوار الوصفي التصوري : أسلوب استعمل رسول صلى الله عليه وسلم لتقريب المفاهيم عن طريق الأمثلة أو القصة.... 2- أسلوب الحوار الإستدلالي الإستقرائي : يعتمد على إستجواب المحاور لبناء الحقيقة . 3- أسلوب الحوار التشخيصي الإستنتاجي : حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض المشكلة ويترك للمتحاور لإستنتاج الحل /// العوائق السلوكية تتجلى في : - عوائق التبليغ : وتتجلى في الغضب والعنف. – عوائق التلقي : وتتجلى في الإستهزاء بالمخاطب والغفلة عنه والإعراض عنه .
التواصل وضوابطه : - قيم الإسلام التواصلية : تتجلى في : - قيم تحكم فيه المتواصل : وهي قيم تسعى إلى بناء التواصل وتتجلى في الإخلاص وحسن الظن. – قيم تحكم مقصد المتواصل : وتهدف إلى تحقيق التعارف مع الآخرين وتشجيعهم على التفاهم . – قيم تحكم فعل المتواصل : ونذكر منها الصدق والحياء والتواضع واحترام الرأي الآخر.
2- ضوابط التواصل : تتجلى في : - ضوابط التبليغ : والإرسال : نذكر منها حسن البيان والرفق بالمتلقي واستعمال الكلمة الطيبة. – ضوابط المتلقي والإستقبال : ونذكر منها حسن الإنصات وحسن الإقبال على المخاطب وعدم المقاطعة.
الإختلاف آدابه وتدبيره
قال تعالى في سورة البقرة : "كان الناس أمة واحدة فبعث الله التبيئين مبشرين ومتذربين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه. وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه. من بعد ما جاءتهم البينات نحيا بينهم. فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه. والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم" .
مفهوم الإختلاف : - الاختلاف : هو تعدد الآراء بين طرفين أوأكثر بسبب عدة اختلافات مثلا مفاهم الناس ويجب التفريق بين الخلاف الذي هو افتراق طرفين في الوسائل والغابات وبين الإختلاف ./// ) أسباب الإختلاف : - النزعة الفردية للإنسان : شعور الإنسان بالذاتية والإستقلالية. – تفاوت أفهام الناس ومداركهم : يعقد به تفاوت قدراتهم العقلية واختلاف مواهبهم ومهاراتهم . – تفاهم أغراضهم يعقد به تعدد الأهداف التي يصبوا إليها الإنسان . – تباين المواقف والمعتقدات يعتقد به تعدد المواقف والمعتقدات .
Ii - موقف الإسلام من الإختلاف : يمكن تقسيم الإختلاف إلى قسمين : 1) الإختلاف المقبول هو الإختلاف النابع من تباين في الفهم بسبب إشكال لفظي أو تمدد دلالاته . 2) الإختلاف المذموم : وهو كل اختلاف يؤدي إلى النزاع أو الخلاف أو صراع إلى غير ذلك .
Iii - آداب الاختلاف في الإسلام : من بين الآداب نجد : 1) التسامح : يقصد به رقي السلوك إلى مستوى التراضي للوصول إلى التكامل . 2) قبول الآخر : وهو الإعتراف بالآخر واستماع إلى أفكاره وحججه . 3 ) الحياء : شعبة من شعب الإيمان وتمنع المسلم من الإفترار برأيه . 4) الإنصاف : وهو الإعتراف بالخطأ وقبول بالآخر إن كان قوله حقا
الإعلام والتوعية الصحية
قال تعالى : "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر". التوبة الآية 71 .
- عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". متفق عليه .
1) التوعية الصحية : هي الأنشطة التواصلية التي تهدف إلى خلق وعي صحي . 2) علاقة التوعية الصحية بالإعلام : نميز مستويين : - مستوى تعاوني : يتجلى في توظيف وسائل الإعلام والمؤسسات الصحية للتواصل بين أفراد المجتمع. – مستوى الوظيفي يتجلى في نهج المؤسسات الصحية لمخططات إعلامية وتواصلية إضافة إلى إخضاع المنتوج الإعلامي للقيم الصحية والأخلاقية والدينية /// .
تشمل المؤسسات المعنية بالتوعية الصحية : - مؤسسة الأسرة : ونقصد بها مسؤولية الصحية للوالدين . – مؤسسة المسجد : حيث يعتبر مكان لتوعية الصحية التي تهم القلوب والعقول . – المؤسسة التعليمية : ونقصد بها المدرسة حيث يتلقى الطفل التوعية الصحية . – مؤسسات الإعلام : حيث تعمل على فك العزلة عن الشعوب ونشر الثقافية الصحية . – مؤسسات المجتمع المدني : ونقصد به العمل التطوعي الذي يهذف إلى النهوض بالوعي الصحي .
Iii - أثر القيم الإسلامية في ترشيد الإعلام الصحي، يلعب الإعلام في عصر الإتصال دورا خطير حيث يذيع مشاهد العنف والجريمة والإنحراف...إلخ التي تؤثر سلبا على القاصرين، ويلاحظ ذلك جليا من خلال إرتفاع نسبة المدمنين وارتفاع الجريمة مما يضطر الهيئات الصحية إلى القيام بدور فعال في الإعلام بمخاطر هذه الإنحرافات كما أن للقيم الإسلامية دعامة أساسية للإعلام بالتوعية الصحية
/////
قال الله تعالى : "ولاتكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لايسمعون" سورة الأنفال الآية 21 .
قال تعالى : "يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير" سورة الحجرات الآية 13
- التواصل ودواعيه : - التواصل : هو استعمال الحواس في إرسال واستقبال الخطاب عن طريق السمع أو الكلام إلى غير ذلك.
- دواعي التواصل : نذكر منها – طبيعة الإنسان الاستخلافية : حيث أنه من طبيعة الانسان التواصل لكي يعيش حياته العادية.
– حاجات الانسان الاجتماعية : يضطر الإنسان إلى التواصل مع الآخر من أجل حاجاته الإجتماعية وتحقيق مصالحه العامة
عوائق التواصل النفسية والسلوكية : العوائق النفسية تتجلى في : - عوائق الإرسال : وتتجلى في آفاق التعالي والإعجاب بالنفس و سوء الظن /// عوائق الإستجابة : وتتجلى في آفاق الكبر والجحود والإحساس بالعلو .
الحوار في القرآن والسنة
قال تعالى : "ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم // قال تعالى : " وإني كلما دعوتهم لتغض لهم جعلوا أصابعهم في أذانهم واستفشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا"
الحوار وضوابطه : الحوار : الحوار هو نوع من أشكال الكلام يتم بين طرفين عكس الجدل . 2) ضوابطه : من ضوابط الحوار - تقبل الآخر : أي قبول الإختلاف مع الآخر . – حسن القول : تجنب التعصب والخصومة إلى غير ذلك - العلم وصحة الأدلة : تعزيز الرأي بالحجج والبراهين . – الإنصاف والموضوعية : الاعتبار برأي الآخر عند ثبوث صحة
أساليب الحوار في القرآن : يتواجد بالقرآن الكريم مجموعة من الأساليب نذكر منها : 1- الأسلوب الوصفي التصوري : أسلوب يفرض مشاهدة حوارية واقعية بشكل في : 2- الأسلوب الحجاجي البرهاني : أسلوب يعتمد إدعاءات المشركين ومنه : - البرهنة على وحدانية الله بحيث يذكر لنا الله تعالى في كتابه الكريم مجموعة من حجج التي تأكد وحدانية تعالى . – البرهنة على البعث بالآيات الكونية : حيث يدعوا كتاب الله تعالى في التدبير في محيط الإنسان كالتدبير في الكون .
- أساليب الحوار في السنة من أساليب الحوار في السنة نجد أسلوب الحوار الوصفي التصوري : أسلوب استعمل رسول صلى الله عليه وسلم لتقريب المفاهيم عن طريق الأمثلة أو القصة.... 2- أسلوب الحوار الإستدلالي الإستقرائي : يعتمد على إستجواب المحاور لبناء الحقيقة . 3- أسلوب الحوار التشخيصي الإستنتاجي : حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض المشكلة ويترك للمتحاور لإستنتاج الحل /// العوائق السلوكية تتجلى في : - عوائق التبليغ : وتتجلى في الغضب والعنف. – عوائق التلقي : وتتجلى في الإستهزاء بالمخاطب والغفلة عنه والإعراض عنه .
التواصل وضوابطه : - قيم الإسلام التواصلية : تتجلى في : - قيم تحكم فيه المتواصل : وهي قيم تسعى إلى بناء التواصل وتتجلى في الإخلاص وحسن الظن. – قيم تحكم مقصد المتواصل : وتهدف إلى تحقيق التعارف مع الآخرين وتشجيعهم على التفاهم . – قيم تحكم فعل المتواصل : ونذكر منها الصدق والحياء والتواضع واحترام الرأي الآخر.
2- ضوابط التواصل : تتجلى في : - ضوابط التبليغ : والإرسال : نذكر منها حسن البيان والرفق بالمتلقي واستعمال الكلمة الطيبة. – ضوابط المتلقي والإستقبال : ونذكر منها حسن الإنصات وحسن الإقبال على المخاطب وعدم المقاطعة.
الإختلاف آدابه وتدبيره
قال تعالى في سورة البقرة : "كان الناس أمة واحدة فبعث الله التبيئين مبشرين ومتذربين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه. وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه. من بعد ما جاءتهم البينات نحيا بينهم. فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه. والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم" .
مفهوم الإختلاف : - الاختلاف : هو تعدد الآراء بين طرفين أوأكثر بسبب عدة اختلافات مثلا مفاهم الناس ويجب التفريق بين الخلاف الذي هو افتراق طرفين في الوسائل والغابات وبين الإختلاف ./// ) أسباب الإختلاف : - النزعة الفردية للإنسان : شعور الإنسان بالذاتية والإستقلالية. – تفاوت أفهام الناس ومداركهم : يعقد به تفاوت قدراتهم العقلية واختلاف مواهبهم ومهاراتهم . – تفاهم أغراضهم يعقد به تعدد الأهداف التي يصبوا إليها الإنسان . – تباين المواقف والمعتقدات يعتقد به تعدد المواقف والمعتقدات .
Ii - موقف الإسلام من الإختلاف : يمكن تقسيم الإختلاف إلى قسمين : 1) الإختلاف المقبول هو الإختلاف النابع من تباين في الفهم بسبب إشكال لفظي أو تمدد دلالاته . 2) الإختلاف المذموم : وهو كل اختلاف يؤدي إلى النزاع أو الخلاف أو صراع إلى غير ذلك .
Iii - آداب الاختلاف في الإسلام : من بين الآداب نجد : 1) التسامح : يقصد به رقي السلوك إلى مستوى التراضي للوصول إلى التكامل . 2) قبول الآخر : وهو الإعتراف بالآخر واستماع إلى أفكاره وحججه . 3 ) الحياء : شعبة من شعب الإيمان وتمنع المسلم من الإفترار برأيه . 4) الإنصاف : وهو الإعتراف بالخطأ وقبول بالآخر إن كان قوله حقا
الإعلام والتوعية الصحية
قال تعالى : "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر". التوبة الآية 71 .
- عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". متفق عليه .
1) التوعية الصحية : هي الأنشطة التواصلية التي تهدف إلى خلق وعي صحي . 2) علاقة التوعية الصحية بالإعلام : نميز مستويين : - مستوى تعاوني : يتجلى في توظيف وسائل الإعلام والمؤسسات الصحية للتواصل بين أفراد المجتمع. – مستوى الوظيفي يتجلى في نهج المؤسسات الصحية لمخططات إعلامية وتواصلية إضافة إلى إخضاع المنتوج الإعلامي للقيم الصحية والأخلاقية والدينية /// .
تشمل المؤسسات المعنية بالتوعية الصحية : - مؤسسة الأسرة : ونقصد بها مسؤولية الصحية للوالدين . – مؤسسة المسجد : حيث يعتبر مكان لتوعية الصحية التي تهم القلوب والعقول . – المؤسسة التعليمية : ونقصد بها المدرسة حيث يتلقى الطفل التوعية الصحية . – مؤسسات الإعلام : حيث تعمل على فك العزلة عن الشعوب ونشر الثقافية الصحية . – مؤسسات المجتمع المدني : ونقصد به العمل التطوعي الذي يهذف إلى النهوض بالوعي الصحي .
Iii - أثر القيم الإسلامية في ترشيد الإعلام الصحي، يلعب الإعلام في عصر الإتصال دورا خطير حيث يذيع مشاهد العنف والجريمة والإنحراف...إلخ التي تؤثر سلبا على القاصرين، ويلاحظ ذلك جليا من خلال إرتفاع نسبة المدمنين وارتفاع الجريمة مما يضطر الهيئات الصحية إلى القيام بدور فعال في الإعلام بمخاطر هذه الإنحرافات كما أن للقيم الإسلامية دعامة أساسية للإعلام بالتوعية الصحية
/////
شروط الإرث
موت المورث
( أ ) الموت الحقيقي:
هو مفارقته الحياة فعلا, ويثبت ذلك برؤية أو سماع أو بحكم القاضي بناء على البينة من شهود ومستندات.
( ب ) موت المورث حكما:
يثبت بحكم القاضي المقر موت المورث اجتهادا أو بناء على القرائن والأحوال المرجحة موته بعد التحري عنه.
حياة الوارث:
( أ ) حياة حقيقية:
تثبت حياة الوارث حقيقة بالمشاهدة والبينة في محل القضاء.
( ب ) حياة تقديرية:
تثبت حياته تقديرا بأن يولد حيا بعد موت مورثه مع تحقق وجوده قبل الوفاة , كالحمل الذي حملت به أمه قبل وفاة أبيه ثم تم ميلاده حيا بعد الوفاة , فهذا من الورثة تقديرا عند موت أبيه.
أركان الإرث
( 1 ) المورث:
وهو الميت الذي يستحق غيره أن يرث منه.
( 2 ) الوارث:
وهو ينتمي إلى الميت بسبب من أسباب الإرث.
( 3 ) التركة:
وهو ما يورث عن الميت ويسمى ميراثا وإرثا وتركة.
والتركة في اللغة: ما يتركه الشخص ويبقيه.
واصطلاحا: ما يتركه الشخص بعد موته من أموال وحقوق
أسباب الإرث
الأسباب جمع سبب ، والسبب في اللغة ما يتوصل به إلى غيره ، والمراد به هنا الأمر الذي لولاه ما تحصل الوارث على شيء من تركة مورثه .
( 1 ) الزواج الصحيح:
ولو كان من غير زفاف أو دخول أو خلوة
مثاله :
( أ ) عقد رجل على امرأة عقدا صحيحا ثم توفي قبل الزفاف ، وخلف تركة فالزوجة في هه الحالة تصبح وارثة في تركة زوجها .
( ب ) بعدما تم العقد بين خطيبين توفيت الخطيبة ولها تركة فزوجها في هذه الحالة يصبح وارثا فيها أيضاً .
فمتى تم عقد الزواج صحيحا فقد وجد سبب التوارث بين الزوجين ما دامت الزوجية قائمة , فإذا وقع الطلاق فلا توارث بين الزوجين إلا في حالات معينة.
حالاته :
( أ ) عقد زواج فقط:
متى تم عقد الزواج صحيحا ولو كان من غير دخول أو خلوة فقد وجد سبب التوارث بين الزوجين فإذا مات أحد الزوجين قبل الدخول فإن كلا منهما يرث الآخر كما في حالة بعد الدخول.
( ب ) المعتدة من طلاق رجعي:
فإنها ترث من مطلقها إذا مات وهي في عدتها, لأن الزوجية لا تزال قائمة بينهما.
( ج ) المعتدة من طلاق بائن وقع في مرض الموت:
المعتدة من طلاق بائن لا ترث ولكنها ترث في طلاق الفرار ( وهو طلاق المريض لزوجته فرارا من إرثها ) ,فإذا مات وهي في عدتها ورثت منه ولو كان طلاقه لها بائنا.
وعليه فلا يرث الزوجان من بعضهما في الزواج الباطل , كزواج المتعة والزواج المؤقت , وكذلك لا توارث بينهما في الزواج الفاسد , كالزواج من غير شهود , ولو بعد الدخول أو الخلوة.
( 2 ) النسب أو القرابة:
وهي أقوى أسباب الميراث, والمراد بها قرابة الميت وتنحصر في ثلاثة: الفروع والأصول والحواشي.
( أ ) الفروع: كالأبناء وينقسمون إلى:
( 1 ) بنو الأعيان: لغة: جمع عين , وتعني سيد القوم وخيارهم.
اصطلاحا: أبناء الرجل الواحد من زوجة واحدة.
( 2 ) بنو العلات: لغة: الشرب أو السقي مرة بعد مرة.
اصطلاحا: أبناء الرجل الواحد من أمهات شتى.
( 3 ) بنو الأخياف: لغة: الاختلاف وتغير اللون.
اصطلاحا: أبناء المرأة من آباء شتى.
( ب ) الأصول: كالأب والجد.
( ج ) الحواشي: كالإخوة والأعمام وأولادهم.
( 3 ) الموالاة: وتسمى القرابة الحكمية وتعرف بالعصوبة السببية , وهي سبب من أسباب إرث المعتق لعتيقه مكافأة له على تحرير مملوكه من العبودية. وفي الحديث : ( الولاء لحمة كلحمة النسب لا يباع ولا يوهب ) وهذا السبب انعدم الآن في الدني
موانع الإرث
موانع أصلية :
( أ ) القتل:
إذا قتل الوارث مورثه فإنه لا يرث منه , إذ قد يقصد من ذلك استعجال إرثه فيعاقب بحرمانه منه , ودليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ليس لقاتل ميراث ) رواه مالك وأحمد وغيرهما
وقول النبي عليه الصلاة والسلام: ( لا يرث القاتل شيئا ) رواه أبو داود.
ويروي الإمام أحمد بن حنبل بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من قتل قتيلا فإنه لا يرثه وإن لم يكن له وارث غيره ).
والقتل المانع من الميراث بالطبع هو القتل المتعمد ظلما وعدوانا سواء كان القاتل هو المباشر للقتل أو كان المتسبب فيه.
فائدة : القتل يدخل تحته خمس صور : قتل العمد ، وشبه العمد ضرب الشخص بما لا يقتل عادة ، قتل الخطأ ، القتل الواجب كالقتل لقصاص ، القتل المشروع ما كان دفاعا عن النفس .
( ب ) اختلاف الدين:
أجمع العلماء على أن المسلم لا يرث من غير المسلم , وكذلك لا يرث غير المسلم من المسلم. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يتوارث أهل ملتين شيئا ) رواه أحمد وأبو داود .
ولأن الإرث يبنى على الولاية والنصرة , ولا يتحقق ذلك مع اختلاف العقيدة.
( ج ) الردة:
ويراد بها خروج المسلم عن دينه وإعلانه الكفر به طائعا مختارا , أعاذنا الله من ذلك , والردة تمنع الإرث , فلا يرث المرتد من غيره لا مسلما ولا غير مسلم لأنه في حكم الميت , لقول الرسول